Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي في القيادة
Not known Factual Statements About الذكاء العاطفي في القيادة
Blog Article
يُحفز القائد بذكائه العاطفي موظفي المنظمة، ويزيد من حماستهم وولائهم إليها.
هي عملية توجيه الأفراد العاملين نحو الاتجاه الصحيح، وتحفيزهم نحو الالتزام وتحقيق الأهداف المرجوة.
إلى هنا وفي الختام؛ نكون قد تطرقنا إلى توضيح أهمية الذكاء العاطفي في القيادة، وكيف يمكن أن يكون هو سر النجاح القيادي في جميع المؤسسات سواء كانت كبيرة أو صغيرة، ودوره في نمو وتقدم المؤسسة ونجاحها أيضًا، مع توضيح أهم الطرق التي يمكن من خلالها لأي قائد أو مدير تطبيق هذا المفهوم القيادي المهم أثناء إدارته لفريق العمل.
ليس هذا وحسب، فهم صادقون مع أنفسهم أيضًا. إنهم يعرفون نقاط قوّتهم ومواضع ضعفهم، ويعملون بجدّ للتغلّب عليها من أجل تحقيق أداء أفضل.
إذا كنت كقائد تفتقر إلى مهارات الذكاء العاطفي؛ فلا مانع من محاولة البحث والدراسة والتعلم وحضور الدورات التدريبية التي من شأنها تنمية هذه المهارة بشكل يضمن لك النجاح القيادي.
عادةً ما يمكن تقسيم الذكاء العاطفي إلى أربع كفاءات أساسية هي:
لذا فإنَّه من الضروري الإمارات اليوم أن تهتم المنظمات باختيار القادة والمدراء من الذين يتمتعون بالذكاء العاطفي، والقادرين على استخدام مهاراته في اختيار وتطبيق النمط الإداري الملائم للظرف والموقف القائم، والتحكم بمشاعرهم وضبط انفعالاتهم، وإدراك وفهم عواطف الموظفين، والتعاطف والتواصل معهم وتحفيزهم، ورفع رضاهم الوظيفي وولائهم للمنظمة.
يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي العالي في التغلب على التعقيدات الاجتماعية في مكان العمل أو الدراسة، كما يلعب دورًا مهمّا في قيادة الآخرين وتحفيزهم، والتفوق في الحياة الذكاء العاطفي المهنية بشكل عام.
وهو القائد الذي يتمتع بالقدرة على الربط بين الرغبات الفردية وأهداف المنظمة بشكل عام.
يساعد تطبيق الذكاء الوجداني أيضًا في إدارة فرق العمل على تشكيل مستقبل الإدارة، حيث إنه يساعد على أن يكون هناك ترابط وتناغم بين أفراد العمل وقائدهم وبين أفراد فريق العمل وبعضهم البعض.
هل هذا النوع من الذكاء كافٍ للنجاح في عصر الذكاء الاصطناعي، حيث أصبحت الآلة تُجيبنا عن كافة أسئلتنا بضغطة زر واحدة؟
جميعنا نعلم أنّ الأشخاص الأذكى ليسوا هم بالضرورة الأكثر نجاحًا أو رضًى، فلعلّك قابلت أشخاصًا متفوّقين أكاديميًا لكنّهم غير مؤهلين اجتماعيًا وغير ناجحين في علاقاتهم أو وظائفهم.
يتمتع القائد الناجح بقدرته على الإقناع والتأثير بالآخرين بالمنطق والحجة.
تشير إدارة العلاقات إلى قدرتك على التأثير في الآخرين وتقديم الكوتشينغ والمنتورينغ لهم وحل النزاعات بفاعلية.